Wednesday, 6 May 2015

حقوق أم عقوق

بسم الله الرحمان الرحيم

لقد بين الله لنا في المرأة فلا حاجة لنا بفتاوي النصاري والحُرّيات الزائفة، التي هدفها الحقيقي هو نشر العصيان والإختلاف والفُرقة والإنحلال الإجتماعي والفحشاء.


النصاري ضد الحجاب وينادون بحرية المرأة في العالم الإسلامي لا محبة منهم وإنما حسداً منهم، يريدون نسائنا كنسائهم 

عاريات ناشزات، فهم يغارونا من سيطرة الرجل المسلم علي زوجته وطاعة زوجته وحشمتها وهم لا حكم لهم علي نسائهم. 


الله يقول أن المرأة لا تتساوي مع الرجل لا في الإرث ولا في الشهادة وقال تعالي ان الرجال اعلي من النساء بدرجة  وأنهم قوّمون عليهن ومن يقول غير ذالك فهو كافر، الله رفعكم وكرّمكم وأنتم تريدون الهبوط والتساوي مع النساء.

تُطالب المرأة بالتساوي مع الرجل وهذا لا تطالب به إلا المرأة الناشز، السائب، المسترجلة. 

كيف تتساوي مع الرجل؟! إلا أن تصبح رجل، من أجل ذالك كثُر الطلاق والفساد في مجتمعات العالم، من إنفلات المرأة.


 لقد جعل الله في المرأة ضعف ونقص لحكمة، حتي تكون دائما في حاجة الي الرجل، فإذا هيا تساوة مع الرجل، إستقوة وإستغنت عنه وتصادمة وتصارعة وتنافسة معه. 



المرأة في الإسلام كالملكة في مملكتها، معزّزا مكرّما محفوظة كالجوهرةِ الثمينة، والرجل في خدمتها، يكد ويشقي ليوفرلها ولأبنائها الحياة الكريمة، إن الذهب الذي تتزين به نسائنا في معظم الدول العربية لاتملكهُ كثيراً من ملكات وأميرات العالم، ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جائته فإن الله شديد العقاب. 

هناك عامودين في المجتمع، المرأة والقانون، فإذا إعوجّا فسدَا المجتمع. 

نحنُ مجتمع مؤمن ومسلم وأي مرأة تطالب بالتساوي مع الرجل هيا ضد أمر الله وقضائه، وقد كفرت بقرأنه، كفرت حين قال الله إن الرجال قوّامون عليهن، فقالت بل سواسية، وعندما قال الله قرنا في بيوتكن، فأبت الا الخروج، وعندما أمرها بالحجاب (وليس هناك حجاب الا الحجاب الذي يحجب الرؤية حتي لاتُعرف من هيا) فخرجت متبرجة، متمردة.

غداً يطالبن بحق التساوي في الميراث و أن تكون شهادتها بشهادة الرجل.

لايجوز للمرأة أن تكون قاضية أو محاميّة أو أن تُقلّد مناصب سياسية وقيادية، ولعن الله من ولّاهن علي هذهِ المناصب ولعن الله من رضي لهُنّا حُكماً، قال رسول صلي الله عليه وسلم لعن الله قوماً حكمتهم إمرأة، كيف تكون قاضية تقضي بين الناس وهي ناقصة حتي كاشاهد وكيف تكون محامية والله يقول ( أومن ينّشأ في الحلية وهو في الخِصام غير مبين) والكارثة الأعظم أن الحكم ليس بحكم الله.


  إعقد إجتماع ليس فيه عنصر النساء،  ثم إعقد نفس الإجتماع بنفس الأشخاص وأدخل فيه النساء ولاحظ الفرق، سوف تتغير تصرفات الرجال وتتوقف عقولهم وتبدأ غرائزهم في السيطرة، ويبقي كل واحد فيهم يتشدّق ويتصنّع ويتملق، ويدّعي ماليس فيه. 


 أي إمرأة تريد أن تُزاحم الرجال، فهيَ إمرأة فاسدة، وأي رجل يرضيه ذالك، هو فاسد وديوّث ولا علاقة له بلإسلام.



(والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما، يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا)


لامانع أن تعمل المرأة في مجال الطب (تخصص أطفال ونساء)  وفي التعليم ونشاطات أخري إجتماعية لا يكون فيها مخالطة للرجال .




وأما بلنسبة للمخالطة في التعليم، فهو تشجيع علي الفحشاء وتخفض مستوي القدرة علي التركيز والتعلُّم لدي الطالب والطالبة.

 هناك في المجتمع فئة عظيمة من المنافقين والجهلة الذين يدّعون الإسلام والإيمان ويجب فرزهم وفضحهم، المنافق هو الذي يرفض حكم الله ويصد عنه وينصر أحكام الطاغوت مثل الديمقراطية والعولمة، أي حكم غير حكم الله هو طاغوت. أي حد يرفض حكم الله ويناصر حكم النصاري، هو عند الله كافر ولو صلي وحج وزكي، لأنهُ كرِها ما أنزل الله فأحبط عمله.


(وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (8) ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ)


الأحصائيات في العالم تقول إن النساء أكثر من الرجال بنسب كبيرة، يعني إذا تساواُ فلن يكون للرجال نصيب. فلقد جعل الله لكل منّا واجبات وحقوق، وقسّم هذه الواجبات بقدرِ معلوم، هذا هو السبب الأساسي للبطالة والعنوسة، هو إزدحام المرأة علي أعمال و واجبات الرجال، وازدحام الطرق والدوائر الحكومية، سببهُ النساء. وسوف يستمر هذا التزايد الي قيام الساعة مصداقاً لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام (( لا تقوم الساعة أو قال إن من أشراط الساعة : أن يُرفع العلم ويظهر الجهل ويُشرب الخمر ويفشو الزنا ويذهب الرجال ويبقى النساء حتى يكون لخمسين امرأة واحد )) أي مقابل كل خمسين إمرأة رجل واحد. وقد يكون سبب إنخفاض الرجولة الحقيقي هو تساوي الرجال مع النساء، ففي هذا التساوي إنعدام للرجولة. فعندما يفقد الرجل سيطرتهُ علي المرأة يفقد رجولته وربما كان لذالك تأثير علي الجين الوراثي لدي الرجل. هذه هي الفطرة التي فطر الله عليها الناس منذ البداية وفي تغييره كارثة.


العمل للرجال، حتي يستطيعوا الزواج وفتح البيوت، النساء لا يفعلنا ذالك.

إن دواء هؤلاء النساء هو السوط، إذا تنازلتوا لهذا الجيل من النساء فسوف تفقدوا السيطرة عليهن بعد جيل أو جيلين، ويصبحن كا نساء النصاري اليوم. هُن لن يسلبن حقوقكم وحسب، بل حتي رجولتكم، و لن تتساوي المرأة مع الرجل بل الرجل هو من سوف  يهبط لمستوي المرأة. 


للمرأة تأثير قوي علي الرجال، ولها القدرة علي إبطال الحق وإحقاق الباطل، فكم من مسئول فتنتهُ إمرأة فمال عن الحق، فيجب إحتوائِهن.



الخلافة والوصاية والولاية جعلها الله للرجل، وهي أمانة لدي الرجل وفضل ونعمة سخّرها الله له.

في اليابان المرأة تسجُد لزوجها  ووالدها وما شتكت يوماً.
وقال رسول الله لولا أن السجود لغير الله شرك لأمرة المرأة أن تسجُد لزوجها.

 ليس للمرأة حقوق الا ماشرّع اللهُ لها، وما أوصي به رسولهُ عليه الصلاة والسلام، وغير ذالك فهو شذوذ من الشيطان.
 
تُخالفون الله والطبيعة ولقد أراكم الله السبيل الحق، والقرأن هو دستوركم وأسلوب حياتكم، فيه القضاء وتحديد المقامات والحدود والحقوق الإجتماعية، فيه جميع الحقوق، حتي حقوق الكفار، بل حتي حقوق الحيوان والنبات، أحصي فيه كل شئ، هناك قانون كامل في القرأن، غير قانون القصاص.

خلق الله الطبيعة وجعل لها قانون، فهيَ مؤمنة بالله ومسلّمة لقانونه، وخلق الله الإنسان وجعل له قانون وفق معايير دقيقة حتي ينسجم مع قانون الطبيعة، فإذا خالف الإنسان هذا القانون تصادم مع الطبيعة فأفسدها وفسد معها. 

إمّا أن نكونوا إجابيين فتتنزل علينا البركة أو سلبيين فيتنزل علينا الرجس واللعنة.
أتقوا الله وارجعوا الي أمرِهِ الذي أتفقنا عليه ولا إختلاف فيه، أي نظام أخر مِثال الديمقراطية سوف يكون هناك دائماً إختلاف وفُرقة.
 الإسلام ليس فقط عِبادات، بل هو أسلوب حياة ومنهاج، إذا عصيتم أمر الله ولم تحكموا بأمره، فلن تنفعكم صلاتكم ولا صيامكم. أنا لا أدعوا للتزمُّت والتطرف والغلو في الدين، بل الي الأعتدال والوسطية.

(قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (14) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15) قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (16) يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (17) إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)

﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾ 


( وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا)



(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ) 

كذالك أنتم، لستم علي شئ حتي تقيموا القرأن.


No comments: