Thursday 25 December 2014

فهل أنتم مسلمون

بسم الله الرحمان الرحيم

 


إن ما يحدثُ في ليبيا اليوم هي فتنة. الشهيدُ فيها هو من لم يخوض فيها  بعمل ولا قول ولا مال ولزم بيته فدخلوا عليه و قتلوه أو سقط عليه شئ منها أو كان يدفعُ عن نفسه وماله وعِرضهِ أو مُناصِراً لمظلوم.

فريق يدّعي نُصرة الشريعة وهم بأفعالهم خرجُ عن الشريعة والفريقُ ألآخر إذا هو تمكّنَ أقامَ ما أقامَ المغضوب عليهم والضالين من اليهود والنصارى من أنظمة فاسدة قامة علي أهواء أمم قد كفرت بالله من قبل ورفضت قانون الله و أحكامه، أمثال الإغريق ونظامهم الديمقراطي، فمع أي الفريقين يكون الله؟ إن الله لا يكون إلا مع الحق مع الذين يحكمون بما أنزلَ من الفرقان والذين لحدودهِ حافظون، لا الذين يبيعون دينهم بعَرض من الدنيا فيطيعون الذين كرِهُوا ما أنزل الله  في بعض الأمر، لا يطيعونهم في الكفر بالله طبعاً و لكن في الشرك به، يريدون أن يتحاكموا إلي الطاغوت و قد أُمرُ أن يكفروا به وإذا دعوتهم إلي حكم الله وحده اشمأزت قلوبهم  وأذا ذكرتَ الديمقراطية إذا هم يستبشرون. لقد غير إبليس سياساته فلا يدعو لعبادة الأصنام، بل يدعو لعبادة الأهواء.

الطاغوت هو أي حكم غير حكم الله، وأي حد يرفض حكم الله فهو كاره لما أنزل الله وعند الله هو من الذين كفروا بعد إيمانهم فأحبط اللهُ أعمالهم، يعني لا صلاة لهم ولا صوم ولا زكاة ولا حج.

أرجعوا الي كتاب الله وأصلحوا ذاتَ بينكم لا عذر لكم في القتال وليس بينكم شهداء، الفرقة التي تدّعي أنها تقاتل لأقامة شرع الله، هم علي خطأ أنتم لستم وكلاء علي أحد ولا مكلّفين، لا حق لكم في قتل المؤمنين ولو كانوا علي ضلالة إلا أن تنصحوا لهم بالحكمة والموعظة الحسنة وحسابهم علي الله، ثم إن وجودكم أصلاً كا فرقة في الإسلام حرام وتدخلون في حكم الفرق الضالة، وأمّا الفرقة الأخري جماعة الكرامة وغيرهم ماهي حجتكم عند الله؟ قاتلناهم يالله لإنهم يريدون فرض أحكامك علينا، لإنهم يكروهننا علي الحق أو قاتلناهم لتنتصر الديمقراطية والقوانين الوضعية؟ بئس العذر عذركم وعذر الفرقة الأُخرة خيراً من عذركم، أنتم كارهين لحكم الله ولن تأتوه لا بلحسنة ولا بالإكراه، أنتم كل يهود عندما نجاهم الله من فرعون أتخذوا العجل وأنتم بعد ما نجاكم الله من القذافي إتبعتم الطاغوت.. وكنتم قيل ذالك تذمّون القذافي وتكفّرونه لعدم حُكمه بالشريعة.


قال تعالي:

( وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (8) ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ )

) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ, رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَاناً وَتَوْفِيق  (النساء


( ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ )

) وَإِذَا ذُكِرَ اللَّه وَحْده اِشْمَأَزَّتْ قُلُوب الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونه إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (

( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا
إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ, ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ
ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ
أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ
وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ,
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ
إِنَّ الَّذِينَ
كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ )


(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير)

(ولأن اتّبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين) 

جميع أنظمة العالم اليوم، هي من أهواء البشر، أي حكم أو نظام ليس من الله فهو طاغوت.


لقد كانوا النصاري علي حكم الكنيسة وبدأ الإنفصال منها شئ فشئ منذ القرن السابع عشر، أمريكي إنفصلت في عام 1947 وهكذا هجر النصارى نظام الله و أحكامه و تّخذوا أهوائهم و أهواء الذين كفروا من قبلهم منهاج و نظام، أمثال الديمقراطية و المركسية و الاشتراكية.... إلخ

 الهدف من الديمقراطية هو إبعاد سلطان الله ونزع السلطة من صاحب المُلك الشرعي ( الحارس الأمين ) الذي يمثل في الملك أو السلطان و وضعُ السلطة في أيدي السفهاء والدهماء من العامة، فتنتشر الفتنة و الفوضى و الفساد  والعرش آجار، كل فترة معينة يعتليه سفيه من السفهاء و كأن الله يخلق في الحكّام  بالجملة.

 نريد دكتاتور عادل و راشد، الدكتاتورية ليست طاغوت كما يعتقد معظم الناس، هناك دكتاتور عادل ودكتاتور ظالم، الدكتاتورية هي كلمة في الأصل إغريقية مشتقة من الكلمة ذيذاسكي ( διδασκά) وتعني يُعلّم أو يُلقّن، و بالنجليزي ديكتيت (dictate  )  أيهُم أفضل أن تكون السلطة في يد رجل واحد قادرٌ راشد نعرفُ أمانته و حسبه و نسبه و صدقه، أم في يد ألف فتتوسع بذالك الثغرات و تكثر الأختراقات، هذا والله جهل، كيف تكون السلطة في أيدي الجماعة و أغلبهم سفهاء و جهلة، طبّقوها ديمقراطيتكم علي المدارس و الجامعات و البيوت فاجعلوا السلطة في أيدي الأبناء و الطلاب و لنري إن فلحوا أو فلحتم.


(ضرب الله مثلاً رجلاً فيه شركاء متشاكسون ورجلاً سَلَماً لرجلٍ هل يستويان مثلا الحمد الله بل أكثرهم لا يعلمون)

كذالك السلطة والدولة (تكون سلماً لرجل) لا لشركاء متشاكسون.

 نحن في زمن قد ضاعت فيه الأمانة  والأخلاق، ففي كل الف تجد عاقل أمين يخشي الله، فكيف نضع الثقة في يد الجماعة و المعروف أن أي جماعة إذا إجتمعت إنقسمت الي مجموعات، فالطيور علي أشكالها تقع ويبقي بينهم إختلافات ونزاعات وغيرة ومكر وأحقاد وتطغي مجموعة علي باقي المجموعات بطبيعة الحال وتضيع الدولة وتضيع حقوق الناس وتتفرق بين الجماعة.


في الديمقراطية الشعب هو الذي يشرّع لا الله.

هل أنتم من يهب الملك أم الله؟

العالم إذا إنتخبوا بصموا بإصبع الإبهام إلا أنتم بصمتم بالسبابة التي تشهدون بها!!! أطفئتم نورها في حبر الطاغوت.

تتولون الكفار من النصاري والمجوس.

(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ

أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ

لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ

اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ

إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ

كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )


  تدّعون أنكم أحرار وأنتم عبيد لله، عليكم دين و ورآءكم حساب. 
 
  كما أنه لا شريك لله، كذالك لا شريك للحاكم.

آذا إمتدت السلطة الي أكثر من واحد فسوف يكون هناك صراع مستمرعلي الحكم.

(قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا)

إن عرش الملك شئ مقدس عندالله والجالس عليه خليفة الله في عباده، فلا يكون مطيَّة للسفهاء.

إن كل من ينتخب حاكم سوف يقف أمام الله ويحاسب علي مافعل ذالك الحاكم.
هذه هي الفطرة، لا دخل للشعوب في الحكم.


الشمس تقود المجموعة الشمسية و خلية النحل تقودها الملكة و النمل يقودهُ الملك  والأب يقود الأسرة والمصلين يقودهم إمام و الغنم يقودها الراعي، ماذا يحدث لو أن هؤلاء طبّقوا الديمقراطية؟

ألم تعجبكم الحقوق والقوانين التي وضعها الله في القرأن حتي تصنعوا دستور؟

إن كنتم عبيداً لله فأين القيود؟

وإن كنتم عبيده، فلما تمثلون و تخضعون لغيره؟
قوانين وأحكام الله هي القيود والحدود التي وضعاها علي عبيده، فإذا تقيّدتم بغير قيوده فأنتم عبيد للطاغوت لا لله.

قد أعذركم الله في عهد القذافي فلم يكن الأمر لكم، ولكن لا عذر لكم الأن وأي حد يعارض حكم الله ويصد عن سبيله وسبيل الذين يريدون حكم الله فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون.

أي حد إناصر الديمقراطية أو أي نظام لم يُنزل الله به سلطان، فقد كفربالله وآمن بالطاغوت ولو صلي وصام وزكي.

أنصار الشريعة،إخوان مسلمين، القاعدة، داعش، السلفية....إلخ
جميعهم خوارج ولو كانت طريقتهم في العبادات صحيحة لأنهم يفرّقون الأمة الواحدة ويقوعونها في التفرقة والإختلاف والفتن، مثلهم كا مثل الذين ذكرهم الله في كتابه

{ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينهمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْت مِنْهُمْ فِي شَيْء إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّه ثُمَّ يُنَبِّئهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ }
 
(منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين، من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون)

( وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين، بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون )

(وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون)  

 فالعروةُ الوثقي لا إنفصام لها، ولا أسماء ولا أحزاب ولا إكراه ولا أعتداء.


( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ )

ثلاث آيات في سورة المائدة تصف الذين لا يريدون حكم الله


( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ )  

( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فأولئك هم الظالمون )
( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فأولئك هم الفاسقون )

لقد فشلت الديمقراطية في الدول المتطورة، فهل تنجح عندكم؟

هل نهجر نظام أنزلهُ الله علينا من سبع سموات و نتبع أنظمة البشر؟


جميع الكائنات والكون مسلم لأمر الله ولكل منها قانون كلّفها الله به وأنزل الله للبشر قانونهم.


تقولون الله ربنا ثم ترضوا بغيره حكماً، هذا نفاق.

( يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُوا مُؤْمِنِينَ، أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ، يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُم بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ ۚ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ،  وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ۚ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ، لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ۚ إِن نَّعْفُ عَن طَائِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ، الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ ۚ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ۗ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ،  وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ هِيَ حَسْبُهُمْ ۚ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ )


هذا الإنذار لن يؤثر في المنافقين والذين إرتابت قلوبهم بل في الذين يخشون الله بالغيب.
 
أتقوا الله وبتغوا مرضاته وعرضوا عن الجاهلين، إن الله غاضب وغضب الله شديد.

 إن كنتم تريدون الغني فمن الغني؟  أو العزة، فمن العزيز؟  أم القوة، فمن القوي؟

يدعوكم لِغفر لكم.


إن عدتم علي العهد، عاد الله .
 ( عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا)

إذا حكمتم بحكم الله، أرضيتم ربكم وأدحضتم حجة داعش وغيرها وأقمتم إمارة إسلامية معتدلة وبايعتم منكم من هو خيراً من البغدادي علماً وحكمة وحسبٌ ونسب.

وأنتم في الأخير أحرار، الدين لا أكراه ولا إلزام، والله غني عن العالمين.

(أنلزمكموها وأنتم لها كارهون)

جميع الأمم دخلت في حلقة الظلالة، وأمّة الإسلام علي وشك الدخول، فإذا دخلت هيا إيضاً إكتملت الحلقة وجاء العذاب(إذا تمكن المرض حضر الموت) أنتم الأمل لإنقاض الأمم وإخراجها من الحلقة لا الدخول معهم. 

 
إن الأيمان أن تؤمن بالله والإسلام هو أن تُسلم لأمره و حكمه.

فهل أنتم مسلمون؟




 

No comments: